الأحد، 19 يونيو 2016

في إطار برنامج التواصل الرمضاني : الأمين العام للحركة الاسلامية يزور الشيخ عبدالعظيم محمد صالح

الخرطوم: 2016/6/18
 قام الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن مساء السبت يرافقه وفد رفيع المستوي من قيادات الحركة الاسلامية بولاية الخرطوم والأمانة الإجتماعية بزيارة للشيخ عبدالعظيم محمد صالح من رواد الحركة الإسلامية بضاحية الصحافة بالخرطوم في إطار برنامج التواصل الرمضاني الإجتماعي للحركة ، حيث تعرف علي أحوال الشيخ عبدالعظيم الصحية ، مبينا أن الأمانة العامة للحركة درجت دائما علي التعرف علي أحوال قياداتها السابقة ضمن برنامجها الإجتماعي.
وجدت زيارة وفد الحركة الإسلامية للشيخ عبدالعظيم إستحسانا كبيرا منه ، حيث أكد لوفد الحركة أن هذه الزيارة تعني له الكثير ، موضحا ان الإسلام هو الحل لكل المشاكل التي يعاني منها العالم لاسيما العالم الإسلامي، مشددا علي ضرورة التمسك بمبادئ الإسلام السمحة والحرص عليها.

الامين العام للحركة الإسلامية يدشن برنامج التواصل الرمضاني الاجتماعي التعبوي الانساني للحركة

الخرطوم : 2016/6/18
دشن الشيخ  الزبير احمد الحسن مساء الجمعة وحتي الساعات الاولي من صباح اليوم السبت برنامج الحركة الاسلامية للتواصل الرمضاني الاجتماعي التعبوي حيث زار فضيلته رموز الحركة ببحري الحاج يوسف وامضريوة وزار سيادته مصحوبا بوفد رفيع من قيادات الحركة الاسلامية بولاية الخرطوم والامانة الاجتماعية كل من الشيخ محمد احمد فقير والشيخ عبدالغني نورالدائم احمد الشيخ بالحاج يوسف والشيخ كندة غبوش الامام بامضريوة وعبر الشيخ الزبير احمد الحسن عن امتنان الحركة الاسلامية وعرفانها لاهل السبق فيها ورموزها لكل ما قدموه للحركة والاسلام

وطالبهم بنقل خبراتهم التراكمية في العمل الاسلامي للشباب والطلاب بالحركة مبينا ان ذلك يحدث تواصل الاجيال بالحركة ويقوي عود الاجيال اللاحقة بالحركة الاسلامية وعلي صعيد متصل عبر رموز الحركة عن تمسكهم بنهج الحركة الاسلامية والتزام صفها ونقل خبراتهم وتجاربهم للأجيال اللاحقة والصاعدة من ابناء الحركة.
واستمع فضيلة الشيخ الزبير احمد الحسن لهموم ومشاكل قطاعات الحركة الاسلامية بمدينة بحري وتعرف علي اداء هياكلها ونبههم للاستمرار في برنامج الهجرة الي الله والتركيز علي تواصل الاجيال بين قيادات وابناء الحركة.
واكد الامين العام للحركة الإسلامية دعمهم لكل المبادرات التي تقوي عود الاسلام في كل اصقاع السودان حاثا الجميع علي تقديم مبادراتهم للحركة موضحا انهم سيجدون كل الدعم اللازم من الحركة لانجاح وتنفيذ  المبادرات الخيرة في هذا المجال

الامين العام للحركة الاسلامية : من الافضل للغرب ان يحاور ويتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل

 أكد الأمين العام للحركة الاسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن ، ان دورالحركات الاسلامية يقاس عبر تاثيرها فى الجماهير ، لافتا الى ان قيادتها للعالم الاسلامي تواجهه مشاكل وتحديات كبيرة مشيرا الى خلافات الشيعة والسنة والحركات الاسلامية فيما بينها فى الاقطار المختلفة بجانب مواجهتها لصراع الغرب وهو تحدى وصفه بالكبير .
وقال الشيخ الزبير ان الغرب لا يريد نموذج اسلامى عقلانى وآقعى يقنع الآخرين بان الاسلام طيب وانما يريد نموذج ارهابى منفر يجعله هدف ليطلق عليه الرصاص وليصفق الناس له لانه قد خلصهم من الشر ،مؤكدا ان حوارهم مع الغرب بان الافضل له ان يدخل فى حوار وتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل الذى يقيم دولة وطنية على مبادئ الاسلام فى الدول المختلفة .
وأكد لدى مخاطبته مساء الاربعاء 15 يونيو 2016م  بداره بالمنشية الافطار الذي نظمته أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني ضمن برنامج التواصل الرمضاني ان نتائج منهج الحركة فى تواصل الاجيال فى تولي المسئوليات (غير مسبوق لا فى السودان ولا العالم ومحقق من خلال ممارسة طويلة) ،مشيرا الى ان تاهيلها لقيادات المستقبل يتم عبر التدريب والتكليف، وشدد على ضرورة الاهتمام بالتاهيل المتقدم فى اعداد القادة.
ونبه الشيخ الزبير الى ان ما توفر للحركة الاسلامية من الخبرة جعل بامكانها ان تقدم الكثير للسودان والعالم ،مشيرا الى تقصير فى تقديم قيادات السودان للعالم وضرب مثلا بالبروفسير عبدالله الطيب وغيره من العلماء ،وقال : لم نستطع ان نجعله عميد الادب العربى كما هو حقيقة ،لافتا الى ان الامر بحاجة الى تخطيط وعمل لاخراج دعاة اعلاميين،وكشف الزبير عن استضافة السودان فى نوفمبر المقبل مؤتمر دولي عن الحكم الراشد بين النظرية الاسلامية والممارسة العملية ،وأوصى جميع شباب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية بتقوى الله والدوام على تلاوة القرأن وتدبر معانيه السامية والاهتمام بتزكية أنفسهم وكسبهم الشخصي من مستوىالتدين. ومضى الى إن إدارة شئون الامة وسياستها تتطلب من القائمين على أمرها قدركبير من تغليب المصلحة العامة على الخاصة والبعد من الرياء والنفاق والدفاع عن الانجازات والمصالح القومية للوطن. ودعا الشيخ الزبير الشباب الى إتخاذ رمضان فرصة لمراجعة أداء العبادات والابتعاد عن المعاصي حاثا إياهم على بناء عملهم القاعدي في الاحياء والفرقان والاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي على أن تكون مشاركتهم فيها مبنية على الفقه السليم والبعد عن الغيبة والبهتان التي تضج بها هذه الوسائط .

 

الامين العام للحركة الاسلامية يدعو حاملي السلاح للعودة لحظيرة الوطن والانضمام للحوار الوطني

الخرطوم: 2016/6/13
دعا الامين العام للحركة الاسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن كل حاملي السلاح للعودة لحظيرة الوطن والانضمام للحوار الوطني وصولاً للاتفاق حول الثوابت الوطنية التي توحد الامة وتجعل الاقلية تتعايش مع الاغلبية متمنياً أن يسود السلام كل ربوع الوطن.
وأضاف فضيلته لدى مخاطبته مساء اليوم إفطار الحركة الاسلامية بداره ببري أنهم يتطلعون للحوار الوطني الذي سيرفع توصياته لرئاسة الجمهورية قريباً مبيناً أشواق الامة لاحلال السلام في كل ربوع البلاد ونبذ الفرقة والاحتراب.
وحيا الامين العام للحركة الاسلامية كل القيادات الرسمية والشعبية التي شرفت إفطار الحركة بالحضور خاصة الطرق الصوفية ورؤساء الاحزاب موضحاً أن رمضان يعد فرصة لالتقاء أهل القرأن والقبلة في محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام ونصر الضعفاء والتمسك بالقيم والاخلاق الحسنة والابتعاد عن كل مايغضب الله سبحانه وتعالى وإعلاء روح التضامن والاخاء والمحبة بين المسلمين.
هذا وشرف إفطار الحركة الاسلامية المهندس  إبراهيم محمود حامد  مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب والاستاذ إبراهيم السنوسي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي و الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي/الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة وقيادات الحركة الاسلامية والاعلاميين وقادة الرأى والثقافة.

 

الأربعاء، 8 يونيو 2016

الامين العام للحركة الاسلامية يدعو لتعهد القرآن خلال شهر رمضان وتلاوته وتدارسه في المساجد والاندية والمسارح


دعا الدكتور الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية جموع الشعب السوداني لتعهد القرآن في شهر رمضان في المساجد وتلاوته وتدارسه آناء الليل واطراف النهار وأن لا يكون ذلك مقصوراً فقط على صلاة التراويح بل وتلاوته في الاندية الثقافية والمسارح وتعلم قراءته واتقانها.
كما دعا فضيلته في كلمة وجهها للشعب السوداني اليوم بمناسبة قدوم شهر رمضان إلى التصافي والتسامح والبعد عن الشحناء والبغضاء وعقوق الوالدين

والغيبىة والنميمة مؤكداً على ضرورة انهاء الخصومات وقطع الرحم وعدم سب أو شتم الآخرين موضحاً أن من موانع قبول الصيام عقوق الوالدين وقطع الرحم والمشاحنة بين المسلمين .
وأضاف الأمين العام للحركة الاسلامية ان الحركة ستسير 150 قافلة دعوية لكل ولايات السودان للصيام مع المسلمين في أحيائهم وفرقانهم وبواديهم ونشر الفقه والعلم الشرعي .
كما دعا الزبير أحمد الحسن في كلمته المسلمين للتصدق والانفاق على ذوي الحاجات والمعوزين والمتعففين مبيناً أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان أوجود ما يكون في رمضان .
وتمني سيادته أن تحقن دماء المسلمين خلال هذا الشهر وان يبتعدوا عن الفتن ويسعوا للعبادة وحسن الخلق.

الأحد، 5 يونيو 2016

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى اله وصحبه وبعد :
لقد اقبل شهر الرحمات والغفران والعتق من النيران ، لقد أقبل شهر الصيام القران والقيام فكيف لنا أن نستقبل شهر أعطيت الامة فيه من الخصال ما تعط في شهر غيره
رَوَى الإِمامُ أحمدُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال : لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».انظروا أيها الإخوة الأكارم الى هذا العطاء والكرم الرباني في هذا الشهر المبارك
وفي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني : إيماناً باللهِ ورضاً بفرضيَّةِ الصَّومِ عليهِ واحتساباً لثَوابه وأجرهِ، لم يكنْ كارِهاً لفرضهِ ولا شاكّاً فيَ ثوابه وأجرهِ، فإن الله يغْفِرُ له ما تقدَم من ذنْبِه.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «الصَّلواتُ الخَمْسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ مَا بينهُنَّ إذا اجْتُنِبت الْكَبَائر .

فكيف نستقبل هذا الشهر العظيم ؟


1- نستقبله بالتوبة الى الله الرءوف الرحيم التواب ، ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح .
ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وإرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فكيف فرحة الله بتوبة عبده ؟ تخيل ذلك في نفسك .

2- استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على الصيام لان تجديد النية أمر مهم فبعض الناس تعود على الصيام ولم يستشعر الاجر والثواب المترتب على الصيام ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. قال الحافظ ابن حجر في \" فتح الباري\": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه. اهـ. وقال المناوي في \" فيض القدير\": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص.

3-
استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على القيام في هذا الشهر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، فالاهتمام بالمحافظة على صلاة التراويح مع الامام حتى ينصرف من أفضل الاعمال ففي حديث ابي ذر ان النبي قال : من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه ابو داود وغيره. فهي نصيحة بالمحافظة على القيام مع الامام حتى ينصرف ولا يتهاون بان يصلي اربع ركعات ثم يذهب فبتالي لا يحصل على الاجر المترتب على القيام مع الامام حتى ينصرف وبالتالي كم ضيع من ثواب واجر عظيم على نفسه بسبب تفريطه وتسويفه وكسله ولو اراد ان يصرف شيكا لنتظر ساعة وساعتين في الانتظار ولو كانت عرضه في زواج لجلس يرقص الليل كله (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وابقى ) .

4- الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه .

5- الحرص على افطار الصائمين فعن زيد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائما كان له مثل أجر صومه غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )) 0 رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 0 (غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) استدراك لما قد يتوهم من أن إثابته كذلك تنقص ثواب الصائم وإنما لم تنقص إثابته بذلك إثابة الصائم لاختلاف جهة ثوابهما , كما لا ينقص ثواب الدال علي الهدى ثواب فاعله ، ويتلمس المحاويج والفقراء ويعطف عليهم ولاسيما الايتام فالرسول صلى الله عليه وسلم وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والتي تليها .

6- الاكثار من تلاوة القران الكريم وتدبره معانيه وتمعنه فعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرأن و علمه .
عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” رَوَاهُ مُسلِمٌ. فلقد عرض جبريل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة وفي السنة الاخيرة قبل موته عليه السلام مرتين فلذا كان السلف يختمون القران كل ثلاث ليال وفي العشر الاخيرة كل ليلة يا لها من همم عظيمة عرفت الدنيا والآخرة ففضلت الاخرة على الاولى قال تعالى (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى) سورة الضحى .

7- حفظ اللسان وبقية الجوارح عن الحرام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . وان هذه الاشياء صيام الصائم في الصحيح من أقوال أهل العلم لكنها وبدون شك تنقص من أجر الصائم ، فينبغي الابتعاد عنها وتوقيها .

8- نستقبل شهر رمضان بحسن الخلق مع الناس كلهم ولا سيما المراجعين لمعاملاتهم ولا نجعله شهر هم وحزن وطفش ، وجعل الشماغ يميط به على فمه وانفه ويقول انا صائم ، ويقصر في علمه الذي أوكل اليه من قبل ولي أمر المسلمين أو أنه يقرأ القران في عمله ويقول شهر القران ويقول للمراجعين أذا شربنا الماء بعد العيد راجعوان فهذا آثم في عمله وغير مأجور ، فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.رواه أبو داود وحسنه الألباني ـ رحمهما الله تعالى.
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان من أحبكم الي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي وحسنه الالباني .

9- ومما يستغل في هذا الشهر الاكثار من الدعاء لأنه شهر الدعاء فأتت ايه الدعاء بين ايات الصيام ليدل دلالة واضحة على أهمية الدعاء .

والدعاء له فضل عظيم :
قال تعالى :(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى :(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

10- الاعتناء بالعشر الاواخر من رمضان بمزيد عبادة حيث فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، وكان من ديدن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يشد مئزره ويعتزل اهله ويحيي ليله كما قالت أم المؤمنين رضي الله عنها .